مستجدات برنامج "مؤسسات الريادة" للموسم الدراسي 2025-2026
في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن تحديثات نوعية ضمن برنامج "مؤسسات الريادة"، تهدف إلى تجويد التعلمات وتطوير آليات التقويم التربوي، بما يضمن دعمًا فعّالًا للمتعلمات والمتعلمين حسب مستوياتهم الفعلية.
مستجدات برنامج "مؤسسات الريادة" للموسم الدراسي 2025-2026
اللغة العربية:
نحو فهم أعمق للنصوص تم توحيد اختبار اللغة العربية من المستوى الأول إلى السادس ابتدائي، مع اعتماد أسئلة متدرجة تُركز على:
- فهم الكلمات والمفردات داخل السياق
- تحليل النصوص واستيعاب المعاني
- قياس مهارات القراءة والفهم القرائي
- تطوير القدرات اللغوية لدى المتعلمين بشكل تدريجي
اللغة الفرنسية:
تقويم شامل للمهارات اللغوية أصبح اختبار الفرنسية أكثر شمولًا، ويهدف إلى تقييم جوانب متعددة تشمل:
- إتقان الحروف والمقاطع الصوتية (Niveau de lettres)
- قراءة الكلمات البسيطة والمعقدة
- فهم الجمل والقطع القصيرة
- اختبار متعدد الاختيارات لقياس الاستيعاب القرائي
الرياضيات:
من العمليات إلى التفكير التحليلي تم اعتماد اختبار جديد لمستويي الخامس والسادس ابتدائي، يُركز على:
- العمليات الأربع الأساسية (الجمع، الطرح، الضرب، القسمة)
- حل مسائل حياتية تُقيس الفهم التطبيقي
- أسئلة إضافية تُحفّز التفكير المنطقي والتحليل
أهداف هذه المستجدات
تهدف هذه التحديثات إلى إرساء ثقافة تقويم أكثر دقة وموضوعية، من خلال:
- تقديم دعم تربوي يتناسب مع مستوى كل متعلم
- تحسين جودة التعلمات في المواد الأساسية
- تعزيز مبدأ الإنصاف التربوي داخل الفصول الدراسية
ختاما، يتضح أن الرؤية التربوية الجديدة تسير بخطى واثقة نحو ترسيخ الجودة والابتكار داخل المدرسة المغربية. فهذه المبادرات ليست مجرد تحديثات إدارية، بل هي دعوة صريحة لإعادة تشكيل بيئة التعلم بما يواكب تطلعات المتعلمين ويعزز مكانة المعلم كمحرك أساسي للتغيير. ومع استمرار هذا المسار، تظل مسؤولية الفاعلين التربويين قائمة في ترجمة هذه المستجدات إلى ممارسات واقعية، تضمن تعليمًا عصريًا، منصفًا، وذا أثر مستدام.
إذا رغبت في تحويل هذا النص إلى محتوى تسويقي أو وصف مختصر لجذب القراء، يسعدني مساعدتك في ذلك أيضًا.
إرسال تعليق